ماهذا الألم الغارق في الوجع.؟
ولماذا كل هذا الإجرام الموحل في البشاعة.؟
حتى متى تبقى الطفولة مسلوبة .. والبراءة تنتهك عذريتها..
حتى متى أيها العالم .. تنام بل وتغفل وتتغاضى عما يجري.؟
ياربي إليك المشتكى .. فهذا العالم أصبح كالغابة التي لا يسري فيها إلا الظلم..
والظلم الوحشي الهمجي الذي لا يتوقف..
أعرف أن الظلم مر بكل أشكاله.. ولكن حينما يكون بهذه القسوة
يصبح علقما صعب تذوقه .. يصبح جرحا غائرا صعب أن يلتئم
ياربـــي إليـــك المشتـــكى , فهـــذا العالـــم أصبــــح كالغابة التـــي لا يســـري فيهــــا إلا الظلـــــــم,
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل