بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على سيدنا أشرف المرسلين ..
سلام الله عليكم جميعآ ،، أتمنى بأن يكون أعضائنا الكرام بخير ..
قال تعالى (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) ، فكيف نحد من مشكلة{ السرحان } في الصلاة ...؟
إليكم النصائح :-
* بدايةً .. الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ....
ثم البسملة ( وليكن ذلك نابعآ من القلب وليس تأدية فرض ) ويستحسن قبل الوضوء أيضا ..
ان تشعر بخشية وتقوى الله وأستحضار حب الله سبحانه وتعالى ..
تجميع التركيز فى بؤرة التعبد " أى انك تصلى لله ، فكن مع الله " ..
أستحضار حب الرسول " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " وتذكر ان صلاتك ستعرض على الله ورسوله والمؤمنين ..
* فكيف تحب ان تكون صلاتك حينئذٍ !! عند الدخول فى الصلاة وقراءة القرآن " الفاتحة " والسور الصغيرة أو ما يقرأ بعد الفاتحة ،، تأمل آيات الله وتفكير بها ..
فالفاتحة هى السبع المثانى الذى أهداها الله لرسوله الحبيب .. فلها مكانة عظيمة فى القرآن ،، فهى أم الكتاب .. وهى أيضا دعاء ومناجاة عظيمة للخالق عز وجل .. " اهدنا الصراط المستقيم "
* قبل الدخول فى الصلاة ،، أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية وتذكر انك تقف أمام الله الواحد الأحد وليكن ذلك بقولك " لا إله الا الله وحده لا شريك له ،، له الملك وله الحمد وهو على كل شىءٍ قدير " .
* لا تدع أمرا معلقآ قبل دخولك الصلاة .. فمثلا لا تتركى أختى المسلمة شؤون المنزل المعلقة او مثلا إطعام زوجك او طفلك ثم تبررين ذلك بالصلاة فى ميعادها !! واخى المسلم لا تترك ضيوفك مثلا او متجرك مفتوحا ثم تذهب للصلاة !!
* تذكر ان وقت الصلاة ممتد .. وصلاة الفرد وانت خالى الذهن إلا من حب الله أفضل من صلاة الجماعة وانت مشغول الفكر .. والأفضل ان ترتب أمورك حتى تلحق بركب صلاة الجماعة وانت على اتم استعداد وتهيؤ لملاقاة الله !!
* من المستحسن الدعاء أثناء السجود ،، والمناجاة والندم على ذنوب ما قبل الصلاة ، فكلما أطلت السجود والدعاء ، زيح عن كاهلك عبء الذنوب ومن الأفضل ان يكون دعاءك " مناجاة " او " توبة " .
* حين تهم بالتفكير فى شىء ما او تنشغل بأمر فاني فأسرع بالرجوع إلى طريق صلاتك ولا تزغ عينيك عنه حتى لا تزل قدمك ..
* أكثر من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وآله وصحبه وآله وسلم " أثناء الدعاء او السجود .. فاقسما بالله لو عرفت مقدارها لما فارقت لسانك ...
" هذا الموضوع من كتاب مفاتيح الفرج " .